الاثنين، 26 ديسمبر 2011

قصيدة دعنى و جرحى للشاعر فاروق جويدة


دعني وجرحي فقد خابت أمانينا
هل من زمان يعيد النبض يحيينا


يا ساقي الحزن لا تعجب في وطني
نهر من الحزن يجري في روابينا


كم من زمان كئيب الوجه فرقنا
واليوم عدنا ونفس الجرح يدمينا


جرحي عميق .. خُدعنا في المداوينا
لا الجرح يشفى ولا الشكوى تعزينا


كان الدواء سموما في ضمائرنا
فكيف جئنا بداء كي يداوينا


هل من طبيب يداوي جرح أمته
هل من إمام لدرب الحق يهدينا


كان الحنين إلى الماضي يؤرقنا
واليوم نبكي على الماضي ويبكينا


من يرجع العمر منكم من يبادلني
يوما بعمري ونحيي طيف ماضينا

في تلك الليلة


فــِــي تـِـلكَ اللَّيـــلـَـة

جَلَستُ بالقرب من النافذة ...

أَتَأَمَّلُ عتمة السماء

أَعُدُّ النجوم في صمت ...

و أُحَاوِِلُ أن أخط  من خلالها صورة لك دون أن أنجح ...

فــِــي تـِـلكَ اللَّيـــلـَـة

و بعد أن نام الأنام ...

وحدي ... أَشكُو لقلبي الألام...

من حب مضى و ارتحل  ...

ولم يَترُك سوى جرح لا يُنْسَى و دمعة لم تَجِف ...

فــِــي تـِـلكَ اللَّيـــلـَـة